المكتبة فضاء علمي ضروري للبحث، والمعرفة. إذ يمكن الطالب من السفر عبر القرون المعرفية، ليستقي منها مختلف المعارف الإسلامية، واللغوية، والفكرية، ويعد ارتيادها، والاحتكاك بعالم المؤلفات، عاملا أساسا لتكوين الملكات العلمية، والمنهجية، في التوظيف، والبحث، والاستنتاج، ولإبداع.
ولما كانت المكتبة بهذه الأهمية، كان لزاما على كل مؤسسة تعليمية أن توفر لطلابها هذا الفضاء العلمي الهام.
ومعهد الإمام نافع الخاص للتعليم العتيق، يتوفر -ولله الحمد- على مكتبة واسعة، تضم مصادر أساسية، ومراجع متنوعة، في شتى المجالات المعرفية: الشرعية، واللغوية، والفكرية، وغيرها.
ومنذ تأسيسه، جعلت إدارته إغناء المكتبة، وتجويد خدماته، من أولوياته الرئيسة. لقناعته الراسخة بأن تحقيق الجودة رهين بجودة الفضاءات التربوية، والبرامج الدراسية، والمناهج التعليمية.
وحرصا على تجويد خدمات المكتبة، وتسيير سبل البحث، أوكل مهمة الإشراف على المكتبة، لمسؤول ذي خبرة مرتبطة بالكتاب الإسلامي، والعربي، ارتباطا يساعده على القيام بالوظيفة المكتبية، وتلبية حاجات الطلبة والباحثين.
وتحقيقا لهذه المقاصد، جعلت الإدارة من:
- إسناد مهمة الإشراف على المكتبة لمسؤول ذي خبرة مكتبية جيدة.
- إغناء المكتبة كل سنة بالجديد المفيد من الكتب، واستشارة المتخصصين في مجال العلوم: الشرعية، والفكرية، والأدبية، حتى صار عدد الكتب يربو عن أربعة آلاف وثلاث مائة واثنين وخمسين عنوانا ( 4352 ) في مختلف المجالات، منحا يساير تطوره التصاعدي، ويلبي حاجات طلابه في تعزيز المكتسبات، وصقل المواهب وتطوير البحث.
وتتكون أجنحتها من الأعمدة التي يكشف عنها المبيان الآتي:
ويقوم نظام المكتبة على الأمور الآتية:
- الحرص على النظام والنظافة.
- مساعدة الطلاب ذكورا وإناثا.
- تشجيـعهــم على ارتيـــاد المكتبة وإنجـاز البـــحوث.
- تأهيلهم عـبر دروس في مناهج البحث، وكيفية التعامل مــع المكتبـة.