يشرف على المعهد المدير المسؤول عنه الذي يقوم بتسييره بمساعدة ومشاورة لجنة من أهل العلم والخبرة والتقوى، وهي التي تمثل مجلس إدارة المعهد، إضافة إلى طاقم تربوي يسهر على إعداد ما يلزم للإدارة وللمعهد.
وللمعهد قانون عام يسير عليه في ضبط نظامه، ويتلخص في الآتي:
أولا: يمنع منعا باتا التشاجر بين جميع المنتسبين للمعهد لا فرق في ذلك بين العاملين به أو طلابه، وفي حالة الإخلال بذلك، يعاقب المخالف على قدر مخالفته بما قد يصل إلى حد فصله من المعهد أو توجيه توبيخ له مع أداء غرامة مالية تتناسب مع نوع المخالفة.
ثانيا: لا يسمح لغير المنتسبين للمعهد بالدخول إليه، إلا لضرورة ملحة وبإذن من مديره، حفاظا على سيره العادي وعلى عدم تسريب ما يشوش على الطلاب سيرهم الدراسي.
ثالثا: يمنع على الطلاب منعا باتا أن يصطحبوا معهم إلى المعهد أي نوع من أنواع الأدوات الحادة أو المواد الحارقة أو آلات اللهو واللعب المشغلة لهم عن الدراسة، ولا يعني ذلك حرمانهم من كل أنواع التنشيط والترفيه، بل اقتنى المعهد جهاز استقبال القنوات الفضائية والفيديو وDVD تعرض فيها الأقراص التربوية المدمجة الخاصة بالمحاضرات والندوات العلمية المناسبة، وبعض الأعمال العلمية المفيدة والسيرة العلمية لبعض الأعلام المغاربة بعد مراجعتها ومراقبتها من طرف اللجنة التربوية، علما أن بعض الأساتذة يقومون باستخدام تلك الأجهزة في عرضهم لبعض الدروس، خاصة في مادة الإنجليزية والفرنسية والاجتماعيات وباقي مواد الثلثين عامة والأنشطة الموازية كذلك.